شركة "مورو" و "رايز تكنولوجيز" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التحوّل الرقمي

وقّع مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو"، الشركة التابعة لـ "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي(ش.م.ع)، مذكرة تفاهم مع شركة "رايز تكنولوجيز"، الذراع التكنولوجي لمجموعة "الوطنية القابضة". وتمّ توقيع مذكرة التفاهم من قبل محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ "مورو" ومحمد الغرايبه ,الرئيس التنفيذي لشركة "رايز تكنولوجيز"، وذلك على هامش معرض جيتكس غلوبال 2024 الذي يُقَام خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر بمركز دبي التجاري العالمي. ويهدف هذا التعاون إلى استكشاف وتطوير حالات استخدام متطورة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي باستخدام البنية التحتية المتطورة لمركز البيانات الأخضر التابع لشركة "مورو".

ووفق هذه الاتفاقية الاستراتيجية، ستستكشف الشركتان تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية وتقنيات تسريع وحدات معالجة الرسومات (GPU) التي ستعزز الكفاءة التشغيلية وتدفع عجلة الابتكار ضمن المحفظة المتنوعة لمجموعة الوطنية القابضة. وسيكون مركز البيانات الأخضر المستدام لشركة مورو، الذي يعمل بالطاقة المتجددة، العمود الفقري لتطوير واختبار وتطبيق حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي تلبي احتياجات الوطنية القابضة وشركاتها التابعة.

ومن جانبه، قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ "مورو": "يسرّنا التعاون مع شركة "رايز تكنولوجيز" في هذه الشراكة. إنها خطوة سباقة نحو تشكيل مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، حيث تلتقي حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة بالاستدامة. ومع مركز البيانات الأخضر المتطور لدينا مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، نسعى لوضع معايير جديدة لمحفظة الوطنية القابضة المتنوعة".

وتعكس هذه الاتفاقية رؤية مشتركة لبناء مستقبل مستدام ومعزّز رقميًا، حيث سيعمل الطرفان بشكل وثيق على تطوير حلول تدعم أهداف التحوّل الرقمي لمجموعة الوطنية القابضة.وبدوره قال محمد الغرايبه الرئيس التنفيذي لشركة "رايز تكنولوجيز": "نحن سعداء بالدخول في هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة مورو، والتي ستُمكننا من توظيف خبراتنا في الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية لدعم التحول الرقمي لمجموعة الوطنية القابضة وشركاتها التابعة. وهذا التعاون يمثل خطوة محورية في رؤيتنا لإعادة صياغة الابتكار المعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع الأجندة الطموحة للاستدامة في دولة الإمارات. معًا، نحن مستعدون لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وإحداث تغيير إيجابي ملموس عبر مختلف القطاعات".

وتمثل مذكرة التفاهم هذه خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين المبتكرين في مجال التكنولوجيا، مُعلنةً بداية حقبة جديدة من التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.