الاستدامة

رؤية الغد هي مهمة اليوم

تلتزم مورو باحداث تغير و ترك أثر إيجابي عميق في كل علاقات أعمالها بدءا من الزملاء بالعمل والشركاء والعملاء وصولاً إلى المجتمع و القطاعات الحكومية. 

 

نعتمد في مورو منهجا شموليا يركز على دعامات ثلاث لتحقيق الاستدامة ألا وهي الاقتصاد والمجتمع والبيئة وذلك عبر تبني العديد من المشاريع المختلفة والمبادرات المبتكرة للارتقاء بمجتمعاتنا والاهتمام بالبيئة المحيطة بنا ودفع عجلة النمو الاقتصادي لتوفير العيش الرغيد للجميع على نحو مستدام.

بيئة العمل

التحدي | الدعم | المجتمع

انطلاقا من إيمانها بكوادرها وخبراتها الفذة، تلتزم مورو بتوفير مناخ عمل راق يحفز الموظفين على تفريغ طاقاتهم وإبراز مواهبهم. ولتحقيق ذلك، تعمد مورو على تبني ثقافة الانفتاح وتبادل المعرفة والخبرات بمختلف المجالات ناهيك عن حرية المشاركة وتحمل المسؤوليات وتوفير المرونة المطلوبة وتعزيز روح الفريق الواحد داعمة ذلك كله بمجموعة واضحة وعادلة من قواعد السلوكيات العامة في مكان العمل. فعلى سبيل المثال تشجع مبادرة البرنامج الصحي "حياتك" الموظفين على أن يولو صحتهم البدنية والنفسية المزيد من الاهتمام والذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على عطائهم و بيئة العمل ككل.

كما ودأبت مورو على إثراء حياة كوادرها وخبراتهم من خلال تمكينهم من إدارك مكامن قوتهم واستثمارها ليس فقط بخلق بيئة عمل مشجعة بل أيضا عن طريق تحسين جودة أدائهم وصقل مهاراتهم وتدريبهم وحثهم المتواصل للحصول على أعلى وأرقى الشهادات الأكاديمية بالإضافة إلى الاعتمادات التي تدعم مسيرتهم العملية.

السوق

التغيير | المساهمة | الإبداع

تحرص مورو على إنشاء أعمال مستدامة من خلال تفوقها الدائم على توقعات عملائها، إذ تقدم خدمات وحلول رقمية مبتكرة و رائدة في مجالها على يد أمهر المهندسين وموظفي خدمة العملاء على مدار الساعة. هذا إلى جانب انفرادها بتوفير أنظمة وخدمات ذات جودة لا تضاهى و قيمة استثنائية مضافة تصب في صالح شركائها وعملائها على حد سواء وبوتيرة مستدامة عبر مساهمتها في التقليل من انبعاثات الكربون الناتجة عن عمليات مركز البيانات الخاص بها.

 

في رحلة سعيها الحثيث نحو إنشاء أعمال مشرفة تمتاز بالمصداقية العالية والشفافية الإدارية في مختلف المشاريع والخطط تمكنت مورو من إحاطة نفسها بمجموعة رائدة من الشركاء يبادلونها القيم والأهداف ذاتها. كما و قامت باعتماد سياسات عادلة ونزيهة في المعاملات مع موردي ومزودي الخدمات لحصر تعاملاتها فقط مع رواد مزودي التكنولوجيا الذين يعتمدون سياسات واضحة فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات.

المجتمع

التقوية | التعلم | المساواة

باستمرارها في تصدر الحلول الرقمية المبتكرة و المستجدة، تمكنت مورو من صناعة فرق واضح في المجتمعات التي تخدمها. إذ تضع مورو على عاتقها مسؤولية بناء مجتمع راق ومتماسك تسوده روح المساواة والتسامح من خلال التركيز على دعم المجالات الرئيسية للتعليم وأصحاب الهمم عبر اطلاق مختلف المبادرات التي تشمل التطوع وحملات زيادة الوعي ودورات في مجال الاتيكيت.

 

بالشراكة مع المراكز المجتمعية الرائدة في الدولة مثل نادي دبي لاصحاب الهمم ومركز النور لذوي الاحتياجات الخاصة، تلتزم مورو بتوفير فرص متكافئة لجميع أفراد المجتمع بالإضافة لتوفير فرص لأصحاب المواهب الفذة من خلال التعاون مع بوابة توطين (وزارة الموارد البشرية والتوطين) بحيث تساند مورو مبادرات تمكين ودعم الشباب التي من شأنها أن تبني قادة الغد.

البيئة

الحماية | المحافظة | التطوير

تأخذ مورو قضية الأضرار البيئية الناجمة عن مختلف الأنشطة الصناعية وقطاعات الأعمال بشكل جدي، إذ أنها دائما ما تشجع الشركات في كل من القطاعين الخاص والحكومي على نقل البنية التحتية لتقنية المعلومات الخاصة بهم إلى مركز البيانات التابع لمورو كخطوة أولى كما انها تواصل البحث عن طرق وحلول بديلة ومستدامة للتقليل من البصمة الكربونية المنبعثة سواء من نشاطاتها الخاصة أو نشاطات عملائها.

 

ولم تكتف مورو بهذا القدر من الاهتمام بل ساهمت أيضا و بشكل كبير في نشر التوعية عبر العديد من المبادرات البيئية مثل تبنيها لسياسة "أطفئ مصابيح مكتبك" والتي تهدف إلى التقليل من استهلاك الطاقة. كما واستفادت مورو من الابتكارات المذهلة في الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة وقطاعات التكنولوجيا الذكية في مشاريعها القائمة مثل الطاقة الشمسية و إعادة تدوير مياه الصرف الصحي هذا بالإضافة إلى مبادرتها في إدارة النفايات التي تهدف إلى تخفيض استهلاك الطاقة وزيادة كفاءتها. كل ذلك من شأنه أن يبني مستقبلا أكثر استدامة للأجيال القادمة.

هل ترغب بزيارة المستقبل الآن؟

"المرحلة الحالية التي تخوضها شعوب العالم شديدة الدقة، وتستدعي التعامل مع التطورات بكثير من العناية للتحضّر لكل السيناريوهات المستقبلية. المقاربة المدروسة للتحديات، تتيح الاستفادة من الحلول الواسعة التي تقدمها التكنولوجيا لمواجهة الوباء العالمي من جهة، والمحافظة على ديمومة الأعمال وتعزيز الإنتاجية وحماية الناس من جهة أخرى، وربما الأهم هو المحافظة على رضا العملاء والمستهلكين. إن ما تقوم به مورو نابع من رؤية بعيدة المدى، وهي تستشرف المستقبل بوعي وبدقة، وتستبق التحوّلات الكُبرى القادمة"

لطيف
رئيس أڤايا في منطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وإفريقيا والاتحاد الأوروبي

إقرأ القصة كاملة